يبدي الإندوثلين (1-Endothelin-1 (ET، وهو ببتيد فعال مضيق للأوعية، تأثيراته الفيزيولوجية من خلال الارتباط والتنشيط النوعي للمستقبلات المقترنة بالبروتينات G، والمعروفة باسم مستقبلات الإندوثلين النمط-A ETA والنمط – ET. ومن الخواص الفريدة للـ 1-ET هي مقدرته على الارتباط بمستقبلاته بشكل غير عكوس تقريباً. إن الأسبرين وحمض الساليسيليك هما مثبطان تفارغيان allosteric لارتباط الـ 1-ET بالمستقبلات ETA. لقد تبين بأن مشتقات حمض الساليسيليك ثنائية الهالوجين هي مثبطات تفارغية ذات فعالية أكبر من الأسبرين. في هذه الدراسة، تم تخليق مثنويات dimers حمض الساليسيليك ثنائي الهالوجين dihalosalicylic واختبارها كمثبطات لارتباط -1-ET [1251] إلى مستقبلات ETA في أغشية خلايا العضلة القلبية المضغية (الجنينية) للجرذ (خلايا (92) بهدف تطوير مثبطات تفارغية فعالة جديدة للـ 1-ET أظهرت بعض مثنویات حمض الساليسيليك ثنائي الهالوجين المخلقة في هذه الدراسة فعالية واعدة كمثبطات لارتباط 1-ET [125] مع مستقبلات ETA بالمقارنة مع مركبات حمض الساليسيليك ثنائي الهالوجين المذكورة في الأدب، وقد أظهر المركب B وهو المستبدل البرومي فعالية مميزة جداً بالمقارنة مع مثنويات المُستبدلات الهالوجينية الأخرى، حيث يسبب تثبيطاً بحدود 40% بتركيز 100 مكرومتر ويحدث تثبيطاً بمقدار 100% بتركيز 500 مكرومتر. ونستنتج من ذلك بأن مثنویات حمض الساليسيليك ثنائي الهالوجين يمكن أن يتواسط تثبيطاً جيداً بالمقارنة مع الجزيئة المفردة من حمض ساليسيليك ثنائي الهالوجين.