أجري استبيان لصيادلة مجتمع في الرياض لتحديد كفاءتهم في مراقبة التآثرات الدوائية، ودرجة التزامهم بقوانين وأنظمة مهنة الصيدلة، ومدى انخراطهم في تقديم المشورة للمرضى. انتقيت عينة عشوائية من 100 صيدلاني وجرى تصميم وتوزيع استبيان على كل صيدلية للحصول على معلومات تحقق أهداف الدراسة. لاحقاً قام صيدلاني بالتظاهر بأنه مريض وزار كل صيدلية ليختبر وبصورة موضوعية استجابة الصيدلاني للاستبيان. أبلغ خمسة فقط من أصل حجم العينة الكلي عن التآثر الدوائي المحتمل، على الرغم من أن معظم المشاركين صرحوا بأن تعليمهم يؤهلهم لمراقبة التآثرات الدوائية وأنهم يشعرون بالثقة لأدائهم هذا الدور. أكثر من ذلك، فإن 95% من الصيادلة لم يلتزموا بالقانون الناظم لتشريعات المهنة بما يتصل بصرف المضادات الحيوية. لم تنخرط نسبة معتبرة من المشاركين في أي مقرر للتعلّم المستمر طوال فترة الـ 24 شهراً المنصرمة. على الرغم من أن نسبة يعتد بها من الصيادلة قد بيّنوا أداء هم الفعلي لخدمات تتصل بتقديم المشورة للمرضى فإن انخراط صيادلة المجتمع في مثل هذه الخدمات هو في الحد الأدنى. يختم التقرير باستراتيجية واجبة لتوسيع وتطوير جودة الخدمات الصيدلية في الممارسة الصيدلانية.