تحديد الخواص الكيميائية الحيوية والجزيئية لبعض خلايا سرطان الثدي النقائلية

تحديد الخواص الكيميائية الحيوية والجزيئية لبعض خلايا سرطان الثدي النقائلية

2024-10-12 | المجلد الثالث العدد العاشر - المجلد الثالث | مقالات بحثية
د. فايزة القبيلي | د . ستيسي ميللر | د. سعيد محيي | د. مارتي جت | د. أغنيس دي

الملخص

جرت دراسة الخواص الكيميائية الحيوية والجزيئية للتعبير عن الجينات الخاصة ببعض الخطوط الخلوية الخاصة بسرطان الثدي (نقائلية metastatic مثل 3-HTB-30 SK-BR و 1-HB-21 CAMA، وغير نقائلية -non metastatic مثل CRL-2315 HCC70 و 5787 126-HTB)، إيجابية مستقبل الإستروجين estrogen E) receptor positive) (مثل HTB-22 MCF7 و CRL-2329 HCC1500)، وسلبية مستقبل الإستروجين ER) estrogen receptor negative) (مثل CRL2335 HCC1806 و HTB-132 MB468). عُزلت الخلايا السرطانية، بعد تنمية الخطوط الخلوية جميعها إلى العدد الملائم، ضمن الوسط والظروف الملائمة لكل منها (كشواهد)، وكذلك بعد معالجتها بأحد أنواع الأحماض الدهنية ( 3 أو (6) (كعينات خلايا مُعَالَجة)، ثم استخلص mRNA هذه الخلايا طبقت بعد ذلك طريقة المصفوفة الصغرية microarray technique لدراسة المواقع الجينية لخلايا سرطان الثدي، واكتشاف المواقع الخاصة بتأثير الأحماض الدهنية. وكان لابد من التأكد من العمل لتحديد تلك المواقع من خلال تطبيق تفاعل سلسلي للبوليميراز بالزمن الحقيقيReal Time Polymerase (Real Time PCR) chain Reaction.

أظهرت معطيات التحليل بطريقة المصفوفة الصغرية وجود عدد من الجينات التي تتدخل في الإشارة signaling وتفعيل اللمفاويات lymphocyte activation والاستماتة apoptosis والنمو والتكاثر الخلوي growth and proliferation. كما كشفت النتائج فرقاً واضحاً بين تأثير النوعين من الأحماض الدهنية المستخدمين في الدراسة. فالحمض الدهني أوميغا – E” icosapentaenoic acid”) يعمل كمنظم بالاتجاه الصاعد up regulator للجينات في خطوط خلايا سرطان الثدي “ER، بينما يعمل الحمض الدهني أوميغا س -6 ( arachidonic AA” acid” كمنظم بالاتجاه الصاعد للجينات في خطوط خلايا سرطان الثدي ER.

استقصت هذه الدراسة أهمية حالة ER في كيفية استجابة خلايا سرطان الثدي للأحماض الدهنية 3-omega و 6-omega، وتعيين هوية الواصمات الحيوية المفتاح التي يمكن أن تلقي الضوء على الآثار التفريقية لتلك الأحماض الدهنية على خلايا سرطان الثدي. ولهذا التعاون البحثي دور في الدراسات المستقبلية لربط التعديل الجيني المستقبل الإستروجين مع الاستجابة للأحماض الدهنية، والذي يمكن أن يكون له تطبيقات مستقبلية في التدابير العلاجية.